قد تكون لدي الأفراد المصابين بطيف اضطراب التوحد (ASD) مشاكل في التواصل الاجتماعي أو رهاب اجتماعي. قد تشمل الأعراض:
عدم رد الفعل عند سماع اسمهم
تجنب التواصل مع الأطفال الآخرين والتفضيل للعب بمفردهم
عدم النظر في العينين
تجنب لمسهم
صعوبة في وصف المشاعر
صعوبة في استخدام اللغة الشفوية
بالإضافة إلى ذلك، قد يظهر الأفراد المصابون بالتوحد سلوكيات متكررة ومقيدة، مثل:
القيام بحركات متكررة للجسم، مثل الحركة ذهاباً وإياباً، والتراجع، والدوران، إلخ.
التحديق في أشياء محددة، مثل الأشياء المضيئة
التركيز على قضايا معينة وإظهار اهتمامًا شديدًا ببعض المواضيع
عدم القدرة على اتباع الروتين والمصرار على التغيير
اضطراب طيف التوحد (ASD) هو حالة عصبية تنموية معقدة تؤثر على تصور الفرد للعالم والعمليات الإدراكية وتنظيم العواطف ومهارات التواصل الاجتماعي. التوحد هو حالة مستمرة طوال الحياة يمكن أن تسبب صعوبات في التفاعل الاجتماعي والاتصال اللفظي وغير اللفظي، والسلوكيات المتكررة. علاوة على ذلك، قد يعاني الأفراد المصابون بالتوحد من حساسيات حسية، مما قد يؤدي إلى سلوكيات تحديّة. من المهم أن نلاحظ أن التوحد هو اضطراب طيفي، وكل فرد مصاب بالتوحد لديه نقاط قوة وتحديات فريدة.
يعني مصطلح “طيف” المستخدم لوصف التوحد أن الأشخاص المصابين بالتوحد يواجهون تحديات مختلفة حتى في نفس النطاق. لذلك، من الصعب تحديد المشاكل الدقيقة التي يواجهها هؤلاء الأشخاص. في بعض الحالات، يعاني الشخص المصاب بالتوحد من حالة ثانوية تجعل الوضع أكثر صعوبة بالنسبة له، مثل الإعاقة العقلية، الصرع، مشاكل النطق واللغة، القلق والاكتئاب، مشاكل النوم، الإعاقة الحركية، إلخ.
بصرف النظر عن الصعوبات المذكورة أعلاه، يرون الأشخاص المصابون بالتوحد العالم بطريقة مختلفة. نظرًا لبعض المشاكل الاجتماعية والسلوكيات المتكررة والمقيدة، يصعب على الأشخاص الآخرين في المجتمع أن يضعوا أنفسهم في موضع الشخص المصاب بالتوحد ويفهموه. نتيجة لذلك، يتم تقييمهم بشكل خاطئ في كثير من الأحيان من قبل الآخرين. هذه الصعوبات تؤثر على قدرتهم وثقتهم في التفاعل الاجتماعي.4
رقم 8 ، شارع مجاهد كبير ، شارع لاله الشرقي ، طريق جنوب ساتاري ، طهران ، إيران.